نداء عاجل..من لأبناء اليمن ؟ الخضر صالح بن تينه الكازمي
تقتضي الأمور أحيانا أن نستغيث بالوطن حتى وهو في محنة نتمنى أن لا تطول ونفس الحال تنطبق على متزوج يشعر بصداع شديد فينادي أمه لا زوجته..
حقيقة هذا النداء نوجهها من مدينة بونا الهندية ولا نعلم لمن نوجهها في اليمن.هل لوزير الخارجية أو لرئيس الوزراء أو لرئيس الجمهورية ولذلك فضلنا أن يوجه للوطن ولكن في الهند فهي موجهة للأستاذ مصطفى النعمان سفير بلادنا في الهند.
رغم إحساسنا كطلاب بأننا لا نساوي قيمة التذكرة التي تصرفها علينا الحكومة في نظر بعض المسئولين إلا أننا نناشد الجميع بالتدخل لوضع حد لمأساة زميل لنا يدعى ياسر العواضي قامت الشرطة الهندية بسجنه دون وجه حق وهو في السجن منذ ثلاثة أيام ولم يتمكن أي طالب يمني من زيارته..ولعشاق نظرية الشك نقول لا توجد تهمة لزميلنا ياسر العواضي غير انه يمني يمكن ابتزازه من بعض الفاسدين في الشرطة الهندية وهذا هو حال كل يمني هنا لا توجد حكومة تسأل عليه أو تهتم لأمره إلا إذا كانت لديه منحة دراسية(..........؟).
اخبرني بعض الزملاء أنهم قد تواصلوا مع السفير ونحن واثقون من انه لن يترك الموضوع يمر سدى ولكننا بحاجة إلى من يقف خلفه من حكومتنا ويحفظ لنا بعض من ماء الوجه أن وجد. بكل أسف أصبح الطالب اليمني دون قيمة تذكر فمنا من تأتي الشرطة إلى مسكنه ليلا وعندما يجدوا إن وثائقه سليمة يتركوه بعد أن يدفع مبلغ من المال على أن تعاد الكرة مرة أخرى عندما يفلس الضابط وهكذا والغريب في الأمر أن الشرطة لا تجرؤ على فعل ذلك مع طلاب من دول الخليج وغيرها ولكن مع الطالب اليمني ينطبق المثل الشعبي (وين الغني أزيده ووين الفقير اقطع أيده).
لا توجد كلمات غير أننا ننتظر ماذا ستفعل حكومتنا في قضية طالب يمني مسجون برئ بشهادة المحامي الذي استغرب من تصرف غير قانوني كهذا ودون أمر من المحكمة وبدون تهمة.
نرجو من الصحف الشريفة أن توصل هذا النداء لأهميته فلم يبقى لنا نصير غيرها لعل وعسى يتحرك مسئول يهتم لسمعة اليمن ويظهر غيرته الوطنية اليوم وليس غدا أو بعد غد اليوم اليوم..
