خواطر كازميه في الحياه اليومي بقلم البدوي
خواطر بدويه تحمل الخيال والواقعيه وعسى ان تكون للبداوه حضور في عالم متقدم جداً
هو احد البدو القاطنين في اقصى الجنوب للجزيره العربيه حيث العالم المنسي او العالم المتخلف كما يرانا الغربيين ذلك والاصح العالم الثالث. ((لاضير)) في ذلك وقد ارتقوا مرتقاً صعب رعات البقر ومربيين الخنازير.. فتأملت فيهم اي الغربيين العالم الاول المتحضر فشدني هذا الخبر وقد استغربت منه كثير واعجبني كثير ؟ وانا اتفكر في ذلك قررت ان اسافر بخيالي الى اوربا ,, وفعلاً اخذني الخيال وهذا قصة خيالي كاملاً..
اقلعت من دياري الحبيبه متجه صوب اوربا لأشاهد هذا الحدث ومررت بأفريقيا حيث بعض بقاياء المسلمين هناك وواصلت الى سبته ومليله والى جبل طارق فقد افتخرت به كثير ولكنه احزنني كثير وواصلت الى دخلت اسبانيا ونظرت الى اشبيليه وقرطبه وقصر الحمراء في غرناطه ففاضت دموعي ولم اعرف هل اصاب الاندلس شي من دموعي ام انها كانت بجانب الجسد الهامد في مكانه وخياله بعيد وبعيد جدا,, هزني شيئً ما ولكنني واصلت المشوار الخيالي فرأيت امامي جبال فواصلت المشوار وانا فوق هذه الجبال ((وهي جبال البرينيه)) الفاصله بين اسبانيا وفرنسا ولكن فيها ذكريات للمسلمين هناك انهم اجتازو
ا بجيوشهم العظيمه وواصلت المشوار الى ان وصلت الى مدينه فرنسيه وكان اسمها(( تولوز)) هل تعرفون ماذا تعني لنا تولوز انها مكان معركة بلاط الشهداء بقيادة القائد الاسلامي عبدالرحمن الغافقي وقائد النصارى مارتل .. فهنا انتهى اي ذكريات للمسلمين بعد هذه المدينه الفرنسيه وبعدها دخلت باريس,,
ماذا تريد من باريس وما مقصدك منها(( نعم انه مقصد يثير ويثير عدة تساؤلات )) انها محاكمة الرئيس الفرنسي السابق ((جاك شيراك)) ماهي التهمه الموجهه اليه ومن من؟؟ وكأني انظر الى شيراك في قفص الاتهام ,,,, هي تهمه واحده فقط ايام ماكان عُمدة باريس وهي انه قد وضف 12 شاب فرنسي بأستخدام سلطته وقد تسببت هذه الوضائف بأعاقت العمل المقرر له وتسببت بصرف رواتب لم يكونوا يستحقوها اصحابها,, فياالله على التهمه ((12 فقط ووضائف))
فعدت مسرعاً من هناك وكلي اَلام وحسرات ’’’’’’’ كيف ان هذه القضيه اثارتني ولم تثير ولاة امورنا كيف ان هذه القضيه اثارتني ولم تثير اصحاب الفتوى من علماء الامه(( نحن لانريد محاسبة الكبار فقط نريد محاسبة الصغار)) نحن لانريد عداله ولكن نريد شيئً من العداله.. اين نصرخ ايها الاخوه كي يسمعها اصحاب الشأن,, او ان الزم الصمت واقول ((مادخلك ايها البدوي الكازمي))
ولكنني تبسمت حقيقةً عندما رجعت الى الماضي ايام عمر بن الخطاب وهو نائم تحت شجره وقائد الفرس مكبل امامه ومندهش من هذا الحدث(( فقال حكمت وعدلت ونمت)) بل ان علي ابن ابي طالب يحاكمه القاضي بدعوى من يهودي وهو امير المؤمنين ويحكم لليهودي
بل هناك عمر بن عبدالعزيز وعدالته ,, بل هناك هارون الرشيد وقوته حينما رأى السحاب وقال امطري حيث ماتريدين وسوف يأتي خراجكِ اليا في بغداد
بل هناك محمد الفاتح حينما اشتكاه احد النصارى الى القاضي بسبب قطع يده فأمر القاضي بقطع يد الامير فصاح النصراني ماذا اعمل بقطع يده انني اريد نقود فقرر له القاضي بمبلغ مالي يومياً مدى الحياه,,,,,,,,,,(( وهذا ما بوسعي لكم ايها الاخوه))