باكازم والواقع المؤسف / بقلم ابو الهيده الطلاسي
ان مايحز في نفسي ودفعني الى كتابة هذا الموضوع هو الواقع الذي اعيشه ويعيشه اهلي واخواني ابناء باكازم التاريخ باكاوم الكرامه والعزه والشموخ .
اننا نعيش في القرن الواحد والعشرون وابناء مديريتي احور والمحفد وهم ابناء باكازم يعيشون واقع مرير فهذه المديريتين تفتقر لأبسط مقومات الحياه العصريه, بل الى شريان الحياه العصريه الا وهي خدمات الكهرباء والمياه فأبناء هاتين المديرتين لا يزالون يعانون ويلات الجفاف والظلام الدامس, بينما الناس في عصر العولمه والتقدم التكنولوجيوكل يوم هنالك اكتشافات جديده في شتى المجالات.
ان المشكله بالدرجه الاولى هي من انفسنا فهاتين المديريتن يمتلكان من الكوادر ماشاء الله فهناك عدة شخصيات لها وزنها وثقلها ويديرون ادارات ومرافق في اهم المجالات العسكريه والمدنيه ولكنهم مع الاسف الشديد لايولون متابعة المشاريع الخدميه اي اهتمام.
اذاَ فأن العيب بادرجه الاولى يكمن فينا , نسأل الله العلي القدير ان يهديهم ويجعلون مصلحة المجتمع فوق مصالحهم الشخصيه وأن يكون هذا العام عام الخير لأبناء باكازم ويتم تنفيذ المشاريع المتعثره لسنوات
عديده وأهمها المياه والكهرباء.
