جديد المشاركات |
الرئيسية | العامه | الدينية | الثقافية | العلمية | الاقتصادية | التاريخية | ارسل موضوع | اتصل بنا |
ماذا بقي لنا لنقول اننا بلد ديمقراطي بقلم الكازمي الحر
الديمقراطية معناها حرية الرأي والتعبير والمعتقدات، وللناس الحق أيضاً في تكوين الأحزاب والجمعيات والتساوي أمام القانون لا فرق بين الحاكم والمحكوم، ولا بد من الفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، وأن تكون الانتخابات حرة، وأن يجري التداول على السلطة بالإقناع والانتخاب.
وهي حكم الشعب بواسطة الشعب، ومـن أجـل الشعب وتعني أن الشعب هو الذي يحكم السلطة، والشعب هو الذي يختار الحاكم، وهذا من أجل فائدة الشعب. وهي ايضا الحكم الذي يملك فيه كل فرد نصيباً، أي لكل فرد حرية الاختيار، وإمكانية الوصول إلى السلطة بنضاله وعمله.
والديمقراطية قد تكون مباشرة يحكم فيها الشعب بغير وساطة أجهزة أخرى، وهذه هي الصورة المثالية للديمقراطية كما عبّرت عنها النظرية العالمية ، حيث يشارك الشعب في صنع الإرادة العامة واتخاذ القرار وتنفيذه من الشعب بلا وساطة أو نيابة ،وقد تكون الديمقراطية شبه مباشرة وهناك أيضاً الديمقراطية النيابية التي تقوم على وجود ممثلين عن الشعب مستقلين عن ناخبيهم، و النموذج الرئاسي.
ولكن هل رينا اي من هذه النقاط او التعريفات قد طبق في اليمن الذي تاكد الدوله فيه على انتهاج الديمقراطيه في جميع موسساتها في كل المناسبات ، بل مانراه اليوم هو عكس مايعرف عن الديمقراطية فالشعب لايملك حتى حرية التعبير ولا حق المساوة ولا الحق في مسالت الحكام عن اخطاهم وسياساتهم فماذا بقي لنا لنقول اننا بلد ديمقراطي.
|